ينجم هذا المرض عن انسداد الزائدة الدودية، وهي بمثابة جيب ضيق متصل بالأمعاء. ويتسبب ذلك الانسداد في حدوث التهاب مع الوقت، واذا لم يعالج فقد تنفجر الزائدة الدودية وتتطلب دخول المصاب فوراً إلى المستشفى. وبما أن الزائدة الدودية ليست مرضاً وراثياً أو معدياً، فهي نادرة الحدوث بين الأطفال والمراهقين.
المسببات
وبينما لا يوجد سبب واضح للإصابة بالزائدة الدودية، إلا أن الاعتقاد السائد في المجتمع الطبي هو أن المواد البرازية هي المسئولة عن انسداد الزائدة. ومتى حدث هذا الانسداد، فإن البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات تتسبب في التهاب وتورم جدار الزائدة.
الأعراض
ماذا نفعل؟
يستطيع طبيب الأطفال تحديد ما إذا كان طفلك مصاب بالزائدة الدودية. استشيري الطبيب للقيام بفحص، مع مراعاة أهمية الرصد المُبكر من أجل سلامة طفلك. فإذا استمرت أي من الأعراض المذكورة ، بادري بالاتصال فوراً بالطبيب أو اتجهي رأساً إلى أقرب غرفة طوارئ. يجب ان يمتنع طفلك عن الطعام والشراب من باب الاحتياط في حالة احتياجه لتخدير عام.
متى العودة
بإمكان طفلك الذهاب إلى المدرسة بعد فترة محدده يقررها الجراح.
بعد خضوع طفلك لجراحة استئصال الزائدة الدودية، عليك الالتزام بما يلي:
المعالجة
تتوجب هذه الحالة استئصال الزائدة الدودية جراحياً قبل أن تتفتح أو تنفجر. من المهم عدم إعطاء طفلك أية عقاقير مُلينة أو مضادات حيوية أو مُسكنات، حيث أنها قد تزيد من الالتهاب.