كثيراً ما يتمنى آباء الأطفال المصابين بالتوحد لو أنهم لاحظوا علامات التوحد مُبكراً. فما هي العلامات الأولى للتوحد لدى الرُضع وكيف يُمكنك ملاحظتها؟
ما هو التوحد؟
يُمثل التوحد مجموعة من الاضطرابات التي تظهر على شكل عدد من الأعراض الشائعة. ويُمكن لتلك الأعراض أن تتسبب في تأخير التطور، بما في ذلك الكلام والتواصل واللعب والتفاعل والتعلُم بوجهٍ عام.
ما هي أعراض التوحد المُبكرة لدى الرُضع والأطفال؟
ما هي علامات التطور التي ينبغي أن ألاحظها لتحديد ما إذا كان طفلي مصاب بالتوحد؟
بينما ينمو كل طفل بوتيرة مختلفة، إلا أنه توجد بعض العلامات التطورية التي قد تتطلب المزيد من الفحص من قبل طبيب الأطفال في حال افتقار طفلك إليها.
كيف يُشخص الطبيب الإصابة بالتوحد؟
في حال ارتاب طبيب الأطفال في إصابة طفلك بالتوحد فسوف يفحصه فحصاً دقيقاً، مع إجراء الاختبارات الجُسمانية والذهنية له، بالإضافة إلى تقييم الوزن والطول. كما قد يختبر الطبيب أيضاً وجود تسمم بالرصاص، حيث يستمر الأطفال المصابون بالتوحد في وضع الأشياء غير المناسبة في فمهم حتى عامهم الـ 3 أو الـ 5. قد تستوجب الفحوصات كذلك البحث في التاريخ العائلي والاختبارات الصبغية لبيان درجة الإصابة وشدتها.
هل من الممكن مداواة التوحد؟
بينما لا يوجد علاج للتوحد، إلا أن التشخيص الخاطئ قد يؤدي بالأبوين إلى الاعتقاد بتلاشي المرض لاحقاً. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن 38% من الأطفال المصابين بالتوحد قد "تم شفاؤهم" في مراحل لاحقة.
هذا ليس علاجاً، وإنما هو ببساطة خطأ تشخيصي، ولذلك تأكدي من الحصول على رأي ثانٍ أو ثالث في حال تم تشخيص طفلك بالتوحد.
لقراءة المزيد عن الإصابة بالتوحد يُمكنك الاطلاع على دليل التوحد.