ما هي التهابات الأذن الوسطى؟
تؤثر التهابات الأذن الوسطى على الأذن الوسطى التي تقع خلف طبلة الأذن مباشرةً. وعادةً ما تنجم التهابات الأذن الوسطى بفعل البكتيريا أو الفيروسات، ويُمكنها إصابة أذن واحدة أو كلتا الأذنين، تكون في الأغلب أثناء نزلة برد أو أنفلونزا، حيث يتراكم السائل داخل الأذن الوسطى.
وبينما لا تكون التهابات الأذن الوسطى مُعدية، إلا أن سبب العدوى المُتمثل في نزلات البرد أو أمراض القناة التنفسية قد تكون شديدة العدوى. ومن ثمة، يكون الأطفال الموجودين داخل دور الحضانة أو الرعاية أو رياض الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى المتكررة.
قد تؤثر التهابات الأذن الوسطى على اتزان الطفل، وبالتالي إحداث الإصابات وأيضاً الفقدان المؤقت للسمع. من المهم استشارة طبيب الأطفال فوراً إذا ارتبت في إصابة طفلك بالتهاب الأذن الوسطى.
المسببات
عندما يتأثر الطفل بالتهاب القناة التنفسية العليا، بالإمكان انتقال البكتيريا أو الفيروسات إلى الأذن الوسطى مُسببة تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
ومن ثمة، قد تُسبب التهابات الأذن الوسطى الكثير من الألم للأطفال.
الأعراض
المضاعفات
تتضمن المضاعفات الشائعة الناجمة عن التهاب الأذن الوسطى الالتهاب المُزمن مع تراكم السائل المفرط على مدى عدة أشهر.
كما يُمكن أن يُسبب الالتهاب الفقدان المؤقت للسمع، والذي إذا تم إهماله قد يُحدث فقداناً دائماً للسمع.
إرشادات هامة